الجمعة، 23 ديسمبر 2016

تنمية الذات

تصاب الأفكار بعاهات كما تصاب الأجساد, ولكن الفرق يكمن في أن إصابات الأجساد مقتصرة على أصحابها, أما إصابات الأفكار فالأمر عكس ذلك تماماً. فالأمراض الفكرية الفتاكة كالنمطية, والعشوائية, والسوداوية, والتشاؤم, والاتكالية, والبساطة, والقطعية, وسوء الظن, وهجر الأولويات. كلها أوبئة فكرية سريعة الإنتشار إذا لم نتوخى الحذر في التعامل مع حامليها، ولم نسارع في علاجها بأساليب ومهارات فكرية فعالة.
هذا وقد وهب الله سبحانه وتعالى الإنسان العقل, وكرمه على سائر الخلق, بهذه النعمة ليعمر بها الأرض, ويستخرج من كنوزها مايريد. لذا كان من الأهمية بمكان تنمية المواهب الفكرية ليتمكن بنو الإنسان من خلافة الأرض على أكمل وجه. وليبلغوا بعقولهم من الرقي ما يمكنهم من إنشاء الأسر والمجتمعات والدول الإنسانية قيماً, وواقعاً وعملاً. فحياة الأفكار أطول من حياة البشر, فكم من مفكر مات جسده وخلِدت أفكاره لقرون بعده, وكم من شخص هزل جسمه, ولكنه هز بقوة أفكاره عقول من حوله
اختصار من خلال النقاط التالية:
  • إدراك أهمية التعلم والقراءة المستمرة في الحياة.
  • احترام وجهات نظر الآخرين.
  • الدقة في فهم وتقييم الآراء.
  • البعد عن التبسيط والتسطيح في تحليل القضايا والمشكلات.

كيفية بناء الشخصية

ان الجميع يحاولون ان يطورون ذاتهم ويطورون شخصيتهم فعليكم جميعآ ان تثقون بشخصيتكم أولآ وبعدها سوف يتم عكس شخصيتك على من حولك وهنا سوف اشرح لكم كيف تقومون بتطوير ذاتكم وبناء شخصيتكم. إن الناس من حولنا يحكمون علينا من خلال سلوكنا الظاهري ، إنهم يعاملوننا بعد أن يترجموا حركاتنا ونظرات أعيننا بل وطريقة كلامنا ، فكل ما يصدر عنك ‘ ما أن يكون لك أوعليك .. وتقدير الناس لك هو لمدى ثقتك بنفسك .. فإن كان صوتك مرتعشاً .. وحركات يديك مهتزة .. وعضلات وجهك متجهمة منسدلة وعيناك متسعتان.. ورجليك تهتزان فاعلم أن ذلك يشير إلى شخصية ضعيفة مهتزة .. غير واثقة . أو اليد أو اللوازم اللفظية .. كتكرار كلمة ( مثلاً نعم أو يعني .. ) كلها تشير إلى شخصية غير ناضجة . والواقع المشهود يقول إن النجاح في بناء الشخصية القوية لا يأتي إلا بمواصلة الجهد والمثابرة . لذا فإنه يجب أولاً أن تشعر بأنك شخص له قيمة حتى يشعر الآخرون بأهميتك .. وعليه فإننا نقول ان قيمة ذلك لا تؤكد أولاً من قبل الآخرين بل منك أولاً .. فأنت شخص قدير وناجح وواثق إذا تصرفت كذلك..فإذا اعتمدت على تقييم الآخرين .. فإن الناتج هو ما يعتقده الآخرون حولك ، إنك بقواك الكامنة ومكامنك المدفونة ومواهبك المميزة تستطيع أن تبني حياة جديدة . فلا مكان هنا للتريث .. فلقد وهبنا الله ملكات وقدرات نستطيع إن أحسنا استغلالها عمل المستحيلات .. غير أننا في بعض الأحيان لا نحسن استغلالها . 


فوائد دورات تطوير الذات

تطوير الذات هو الفارق الرئيسي بين الناجح والفاشل والإنسان الجامد الذي تمر عليه الشهور والدهور
دون أن يفكر في قراءة كتاب

أو الانضمام
لبرنامج تدريبي أو تطوير مهاراته من خلال حضور المؤتمرات والندوات المتخصصة
وبعد ذلك يشتكي البعض من الروتين في العمل ومن الملل والكسل

«عدم تطوير الذات»


قد يضر الشخص من خلاله بقائه في مكانه لسنوات دون تغيير أو تطوير
ولكن المتضرر الأول هو العمل وهم العملاء حيث دائما ما يكون الموظف الكسول والذي يعاني من الملل والروتين
غير منجز وهو مستعد لتأخير العشرات من المعاملات بسبب الحالة التي يشعر بها ومن هنا يمكن دور المدير
في السعي وتشجيع موظفيه لتطوير مهاراتهم باستمرار وتحفيزهم للدخول في الدورات التي تطور من اسلوبهم
وترتقي بمستواهم العملي والعلمي

تطوير الثقة بالنفس

سؤال نسأله لأنفسنا كثيــرا بداية كما ذكرنا سلفاً يجب أن تعرف ما لك وما عليك وأن تحاول أن تصل إلى قمة مجدك بدون أن تؤثر على الأخرين . يجب أن ترضى عن نفسك وعن انسانيتك  فهويتك هي التي تحدد كيفية التعامل معك . كن فخورا بكل عمل تنجزه فالانجاز بحد ذاته يبعث شعورا بالسعادة والثقة . كن على طبيعتك ولا تغير نفسك من أجل أحد . أحب نفسك حتى يحبها الأخرين فالشخص الذي يعتز بنفسه يجبر من حوله على تقديرها واحترام ذاتها . تعلم أداب السلوك وكيفية مراعاة شعور الأخرين .. أحب لغيرك ما تحب لنفسك فذلك يجعلك تكبر في عيون الأخرين كن مثالا يحتذى به لاخوتك وأقاربك واجعل والداك يفخران بك . أعطي النصيحة بدافع الأخوة وليس بدافع التكبر . قف بجانب من يحتاج المساعدة فكم من شخص كبير باذلال الناس ذل . اعط وقتا لنفسك لتستشعر جمال الدنيا وحبب من حولك بأخلاقك وتعاملاتك . هذه الأمور وغيرها الكثير سيجعلك تشعر بأنك انسان متكامل واثق الخطى تمشي فيذكرك الجميع بالخير والمحبة .. 

 

كيفية تطوير الذات

ليكن في علم الإنسان أنّه منذ ولادته وحتى وفاته، سيبقى يطوّر من نفسه للأفضل ويتعلّم المزيد من أراد هو ذلك، إذاً تطوير الذّات يحتاج لقرار من الشخص نفسه، إن استطاع أن يدرك أهميّة الحياة بالنسبة له فعليه باستغلالها على أكمل وجه لصالحه، وكي تسير في طريق تطوير الذات "اعمل على نفسك" ببذل المزيد من الجهد، والقول ليس كافياً حين تعتزم الفعل فافعل فوراً، واسعَ خلف هدفك دون يأس أو استسلام. فإدارة الإنسان لنفسه هي تطوير للذات، وقد أكد "أفلاطون" أنّ إدارة الشّخص وتربيته لنفسه لها وقعها في النّفس أكثر بكثير من تربية الآخرون له، لذا فهو مؤيّد لتطوير الإنسان وإكساب نفسه سلوكيّات جديدة. ويبدأ تطوير الذّات برسم خطّة، لما تريد أن تنمّيه في نفسك، فإن كنت ضعيف الشخصيّة، أرصد نقاط ضعفك واعمل على تقويتها، إن كنت ضعيفاً في الإلقاء، خذ دورة في هذا المجال أو تمرّن على التكلّم بصوت عالٍ في غرفة مغلقة، واجعل نفسك تتحدّث بصوت مسموع وراقب نفسك و إن أخطأت فكرّر المحاولة. إذا كنت لا تجيد الإنجليزيّة، تعلّمها، وابدأ من الصّفر، ستمضي سنةً واحدةً، وسترى نفسك قد أجدتها تماماً أن تعلم أي لغة أخرى لتزيد مهاراتك، من يدري ربّما تسافر مستقبلاً فتنقذ نفسك باللّغة الجديدة التي تعلّمتها. مارس ما تحب إن كنت جيّداً في الرسم، لما لا تتعلّم أساسياته، وتحترف الرّسم، وتشارك بالمعارض، وتصنع نفسك، إن كنت ذا ملكة أو موهبة، طوّرها واصقلها، ستضيف ميزة أخرى لك. تطوّع، واختلط بمؤسسات المجتمع المحلّي، الاختلاط سوف يكسبك مهارات، كالإدارة، والقيادة، وتعلّم واكتشاف أشياء جديدة، سوف تتعلّم كيف تتعامل مع النّاس؟ وكيف تجذبهم إليك. أكمل تعليمك الجامعين او الدّراسات العليا. اقرأ في كل شهر عشرة كتب متنوّعة المجالات. ساعد الفقراء وابذل في العطاء إلى ما تستطيع.